الاثنين، 21 سبتمبر 2020

تحياتي... و اشواقي

 السلام عليكم 


تحياتي .. وأشواقي .. وأجمل سلامي

لكل من حل في القلب .. وسكن الروح .. وطال من الفكر نصيبا

قد ضقت ذرعا من فؤادي

كلما أبعدتك عن فكري .. حن إليك القلب لهيبا

سألت نفسي .. وتساءلت الروح قبل القلب بحالي

أهو العشق ؟ أم حباً في الله طاهراً نقيا

أحببتك .. أحببتك .. أحببتك .. لا أخفي أشواقي

ولكن لست أعلم مرادي

فقد أغرقني هواك في بحور العشق الإلهي

لا تقل لي كيف ؟ ... ولماذا ؟ ... وأين ؟ 

فلست أعلم منك بهذا السؤالي

إنما هي اللحظات تحكمنا

فلا نقوى على رسمها فهذا محالي

ولحظات عمري قد رسمت قبل مولدك والعمر قد مضى

وقلبي إليك رسم طريقه دون سؤالي

فاحفظ قلبي وعشقي بين حنايا قلبك الصافي

لا تبادلني المشاعر .. فلست أطلب أن تهواني

فقط .. اسمح لقلبي أن يعيش فيض المشاعر لثواني


تحياتي للجميع

ودمتم بخير

انا بهواك

طريقك دائما فارشو ورد وطريقي دايما فارشو شوك


جيت اعاتبك او الومك وقلبي يرضي علي ابتسامتك


قلبك لغيري دايما مصافي 


قلبك علي دايما مجافي


ومهما تزيد لهيب ياحبيبي لانك انت نصيبي 


انا بهواك


سهرت ليل وكمان ليايل انا والظنون واوهام خيالي


مستني طيفك يكون حيالي ... انسان روحي بدون جمالك


علموك حسادك علشان تجافي 


والله هم ظلموك وخلوك تعادي


ومهما تزيد لهيب يا حبيبي لانك انت نصيبي


انا بهواك .. انا بهواك


انا ان هويت وانا ان شكيت ، ما شكيت جروحي اليك انت 


حبي سامي وقلبي تاني ما جبتو ليك يا طبيبوانت ليك يا طبيبي انت


بدا بالخصام غير قلبك انت ..بدا بالعتاب غير حبك انت


ومهما تزيد لهيب لانك انت .. انت نصيبي


انا بهواك .. انا بهواك

الحب

 الحب ليس قرار نستطيع أتخاذه و تأجيله وقت نشاء ...

الحب قدر يختارنا رغماً عنا ...

لا نملك له سيطره ولا قرارات ...

نذعن له رغم أرادتنا ...

نستسلم له بكل قوتنا و ضعفنا ...

ننهزم أمام سطوته و نضيع في جبروته ...

لا يدع لنا مجال للتفكير ولا أتخاذ القرارات ...

الإنتظار

 للانتظار وجع لا يشعر به إلا من وضع احتياجاته المتواضعة في إطاره الساحق كالسحب المتدلية من شرفة الأمنيات تجعلنا نخرج عن المعتاد فنفك قيود الصبر المتشبثة بكبريائنا لنعتلي منصة الهزيمة معلنين استسلامنا أمام وفدٍ كبير من قاتلي الأحلام ومزهقي المعنويات

السبت، 30 مايو 2020

🔙 الألم 🔚

🔙شريط الألم 🔚
لو أن عصاً إرتفعت .. لو أن حجراً قذفت .. لو أن صوتاً رسمياً علا ..تلك هي الحالة التي أصبحنا ونمسي عليها .. ثلاثة أجيال بساق مبتورة .. جيل الأجداد ضاع شبابهم ( في السفر براً وبحراً ) ومجابهة الإحتلال الغربي والمعاناة من تمزق الوطن أمام سمعهم وبصرهم ..وجيل الأباء تاهوا في الإنقلابات والخلافات والتسابق علي السلطة ..وجيل الأبناء ( بناة المستقبل ) نلقنهم صغاراً .. نفرقهم من الداخل نجعلهم ببغاوات مؤطرين بلا أطر .. منظمين بلا تنظيم .. مجردين من التاريخ والجغرافيا .. ساخطين باحثين عن حلول فردية كصائدي الأشباح .. ضائعين بما تجود به القنوات الفضائية المتحررة من القيود أو متماهين في الحياة الأمريكية .. أو عاطلون عن العمل . ثلاثة أجيال علي أفواههم الكمامات , وعلي أعناقهم السكاكين وأحدهم كالسلحفاة تجوع فتخرج فمها من قوقعتها لتأكل كي تحافظ علي حياتها .. أو لتتزوج كي تحافظ علي إستمرارها .. ثم تغرق في ثباتها .. أصبحت أهدافنا القصوى كسرة خبز تسد الرمق !! وثوباً يستر العورة !! وفسحه ظل وعتق من الذل !! أصبحنا نتلمس رؤوسنا ورؤوس عيالنا ونتساءل أترانا لا نزال علي قيد الحياة ؟ يفرض علينا أن نصالح إسرائيل بشروط أمريكا .. ونعاهد أمريكا بشروط إسرائيل .. وبات المصالحون والمعاهدون إمعات .. وبتنا نعتز بالتأمع فجعلنا شعوبنا إمعات وألزمناهم أن يعتزوا بالتأمع وباتت قلوبنا لا تخفق وألسنتنا لا تلهج إلا كما تلقن ! وتحدرنا إلي الحضيض فشتمنا أنفسنا وتضاءلنا وسخطنا حتى تضرجت جباهنا .. ولم يعد لنا بارقة أمل في مستقبل حتى أطفالنا دجّناهم كما تدجن ( الصيصان ) ولم يعد للمديح معني .. ولا للشتم طعم فإكتشفنا أننا سقطنا من حمل كاذب حتى الحصان لم يعد خالنا بتنا نرجي إمورنا إلي الله ننشد الخلاص حتى تقوم القيامة عسي أن نساق إلي الجنة زمراً بطيب نياتنا وننعم باللبن والعسل والحور العين .. أو نساق إلي جهنم زمراً بسوء أعمالنا فتشوي جلودنا عسي أن تكون أرحم من أيامنا . والأخطر ما في ذلك المحاولات المغرضة في إيقاظ الحزازات الدينية والطائفية والمذهبية .. وعادت العصبيات القبلية الإقليمية الجاهلية وبخاصة عند بعض المسؤولين تنمو وتشتد بين مظاهر من المصالحات الهشة .. ونيات سيئة مضمرة رغم وحدة الماضي .. ووحدة الألم .. ووحدة المصير . فمن أين تاتينا كل هذه الويلات .. من الإستعمار يتكالب علينا طامع فينا .. من أنفسنا المشتتة ؟ من فصام شخصيتنا بين ماض مفقود وحاضر منكود ؟ من السلطات الحاكمة وهي ليست مستوردة من خارج الحدود بل هي منا ( وكما تكونون يولي عليكم ) ؟ دلني كيف ننتصر علي أنفسنا وأعطني بارقة أمل وخذ ما شئت . سئل البغل من أبوك ؟ أجاب الحصان خالي .

🎠🎠🎠🎠

الجمعة، 1 يوليو 2011

قيل فى الغياب


قيل في الغياب :

إذا كانت المرايا هي لصوص الوجوه ...........

فإن الغياب هو سـارق الفرح من القلوب ..........

لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على أطراف حلم لا ملامح له .......

بعيداً عن مرافئ الحنان والأمان !!

وفي الغياب

يجتاحنا سؤال مخيف :

ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟؟؟؟

ولماذا يباغتنا الغياب دواماً من باب كان مهيأ للحضور!!

وفي الغياب

نقرأ جرحك بتأني وعمق وتشـعر أنك بحاجة

إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد , وترتيب أوراق روحك المبعثرة ~~

وربما إكتشاف الوجه الأخر الحقيقي لمن تحب

وربما أيضا الوجه الأخر للغياب .

في الغياب

ترى من تحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم

وتاثيرهم بشكل أدق .... ففي الغياب تكبر محنتنا لهم وتصغر محنتنا لأنفسنا  !!!

إن الغياب

هو أعظم قوة لمن نحب ,

لأنه يصبغ علية صفات الجمال والكمال ,

وكأنه كائن خرافي وإسطوري ,

فنتوهم في غيابةأن لدية تلك المقدرة على تغيير كل الأشياء والاحاسيس

بمجرد حضورهم .... !!

في الغياب

تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ،

وتضيق مساحة العتاب والخصام ..

لأننا نعرف جيداً طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ...

ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!

في الغياب

تقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية ونرسم على السطور بعضاً من علامات الإستفهام

والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة فى أخر السطر

لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة ........

هي نقطة الوداع والفراق الأخير !!

والغياب

أحيانا يكون جمرة ينقد بها الحب وأحيانا يكون فرصة

لأن يهدأ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمد ......

ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ أن يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد !!

في الغياب

نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى أننا لم نحس بشئ ولم تعد لدينا القدرة

على الإستمتاع بأى شئ ..حتى السفر الذي نحبه نراه رحلة جديدة في الغربة والأغتراب .

في الغياب

تكون دائما مع الأخرين لكننا نشعر بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !!

وكما أن الأشجار تموت واقفة ..... فأن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب ولكن ...... بكبرياء !!

في الغياب

ترى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ,

الشوق لما هو أتي , والحنين لما مضى ... وكلاهما طعمة شديد المرارة والحموضة والملوحة !!

في الغياب .....

يبقي القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء .....

ننتظر من يأتي وربما لا يأتي !!